عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
وسام التميز وسام الألفية 50 
 
 عضويتي » 174
 جيت فيذا » 08-15-2018
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (07:28 AM)
موآضيعي » 6087
آبدآعاتي » 60,394 [ + ]
تقييمآتي » 133945
الاعجابات المتلقاة » 9495
الشكر المتلقاة » 2320
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك   mbc
مَزآجِي  » مزاجي الحمد لله
أس ام أس ~
https://b.top4top.io/p_2613sosqr2.gif
 آوسِمتي »
وسام التميز وسام الألفية 50 
 
افتراضي غرائب وعجائب التأليف في علوم القرأن (4)




الإطالة جدًّا في التفسير:

1- محمد بن السائب بن بشر الكلبي، المتوفى سنة 146 هـ، له تفسير كبير جدًّا، قال ابن عدي: ليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه، وبعده تفسيرُ مقاتل بن سليمان[1].



تنبيه: قال أحمد بن زهير: سألتُ أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي؟ فقال: كَذِب، قلت: يحلُّ النظر فيه؟ قال: لا[2]، وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعتُ يحيى بن معين يقول: بالعراق كتابٌ ينبغي أن يُدفن: "تفسير الكلبي" عن أبي صالح، عن ابن عباس[3].



2- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة 310 هـ، له "جامع البيان في تفسير القرآن"، وهو أوسع كتابٍ وصلَنا في التفسير بالمأثور[4]، قال السيوطي: وهو أجلُّ التفاسير، لم يُؤلَّف مثلُه، كما ذكره العلماءُ قاطبة؛ وذلك لأنه جمع فيه بين الرِّواية والدراية، ولم يشاركه في ذلك أحدٌ لا قبله ولا بعده[5]، وقال: وكتابه أجلُّ التفاسير وأعظمها؛ فإنه يتعرَّض لتوجيه الأقوال وترجيحِ بعضها على بعضٍ، والإعرابِ والاستنباط، فهو يفوقها بذلك[6]، ويروى أن ابن جرير الطبري قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدرُه؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة، فقالوا: هذا ممَّا تفنى الأعمارُ قبل تمامِه! فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة[7].



3- أبو بكر محمد بن الحسن النقاش الشعراني الدارقطني، المتوفى سنة 351 هـ، له: "التفسير الكبير"، اثنا عشر ألف ورقة[8].



4- أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد البغدادي، الواعظ المعروف بابن شاهين، صاحب التصانيف، المتوفى سنة 385 هـ، له: "التفسير الكبير"، ألف جزء[9].



5- خلف بن أحمد بن خلف بن الليث [أمير سجستان]، المتوفَّى سنة 399 هـ، له: "تفسير القرآن"، وهو من أكبر الكتب، اشتمل على أقوال من تقدَّمه من المفسِّرين والقُرَّاء والنُّحَاة والمُحدِّثين، صَنَّفه مع كبار العلماء في بلاده، قال العتبي: أنفقَ على العلماء مدَّة اشتغالهم - بمعونته على تصنيفه - عشرين ألف دينارٍ، ونسختُه بنيسابور موجودة في مدرسة الصابونية، تستغرق عمرَ الكاتب، وتستنفد عمرَ الناسخ[10].



6- أبو محمد عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني [والد إمام الحرمين]، المتوفى سنة 438 هـ، ذكر الشيخ محيي الدِّين النووي: أنه كان له تفسير كبير، يشتمل على عشرة أنواع في كلِّ آية[11].



7- فخر الإسلام أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين البزدوي، المتوفَّى سنة 482 هـ، له: "كشف الأستار" في التفسير، كبير جدًّا، يُقال: إنه مائة وعشرون جزءًا، كلُّ جزء في حجم مصحف[12].



8- أبو يوسف عبدالسلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني المعتزلي، المتوفَّى سنة 488 هـ، له تفسير كبير، سمَّاه: "حدائق ذات بهجة"، في نحو من ثلاثمائة مجلد، وقيل: إنه في سبعمائة مجلدٍ كبار، سبعة منها في الفاتحة! وكان يقول: من قرأهُ عليَّ وَهَبْته إياه، فلم يقرأه عليه أحد، قال ابن السمعاني: جمع التفسير الكبير الذي لم يُرَ في التفاسير أكبر منه، ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلامِ المعتزلة، وبَيَّن فيه معتقدَه، وقال ابن عساكر: ولم يكن مُحَقِّقًا إلاَّ في التفسير[13].



9- محمد بن عبدالرحمن بن أحمد البخاري الريغدموني الحنفي، المعروف بالعلاء الزاهد، المتوفَّى سنة 546 هـ، له: تفسير القرآن، يُقال: في ألف جزء[14].



10- صفي الدين الحسن بن علي بن إبراهيم الغساني الأسواني، المتوفَّى سنة 561 هـ، قال قاضي القضاة ابن عين الدولة: له تفسير في خمسين مجلدة، وقفتُ منها على نيف وثلاثين جزءًا[15].



11- أبو الحسن علي بن عبدالله بن خلف الأنصاري الأندلسي، المعروف بابن النعمة، المتوفى سنة 567 هـ، له: "ريُّ الظمآن في تفسير القرآن" في سبعة وخمسين مجلدًا[16].



12- أبو عبدالله جمال الدين محمد بن سليمان بن الحسن البلخي الأصل المقدسي الحنفي، المعروف بابن النقيب، المتوفَّى سنة 698 هـ، له تفسير كبير، سمَّاه: "التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني كلام السميع البصير"، قال الداوودي: تفسيره مشهور في نحو مائة مجلد، وقال الأدنه وي: من تفسيره نسخة كانت في جامع الحاكم [بالقاهرة]، في نحو ثمانين [مجلدًا][17].



13- جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911 هـ، له ثلاثة تفاسير مُطوَّلة؛ الأول: "ترجمان القرآن في التفسير المسند"، وهو تفسيرٌ مُسند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لخَّصه في: "الدر المنثور في التفسير بالمأثور"، لمَّا رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله، ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث، وهذا الأخير مطبوع متداول[18]، والثاني: "مجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدراية"، وهو تفسيرٌ كبير شرَع فيه، وجعل كتابه: "الإتقان في علوم القرآن" مقدمةً له، ثم فتَرَ عزمُه عن إكماله[19]، والثالث: "مفاتيح الغيب"، وهو تفسير مُسند كبير جدًّا، لكنه لم يكمله[20].



14- هبة الله بن عبدالله القفطي الحنفي، المتوفَّى سنة 997 هـ، له: "تفسير القلاقل" في أربعين سفرًا ضخامًا، سمَّاه بذلك لأنه فَسَّر سورة الكافرون وسورة الإخلاص والمعوذتين فردًا فردًا، كل سورة في مجلَّد على حدته، ثم جمع الكلَّ، وأضافهم إلى تفسيره[21].



 توقيع : نور



رد مع اقتباس