خربشات في المقهى .....

إنني لا أؤمن بجدوى الفن الإستعراضي..
في الرقص فوق غيمات السماء
ولا يعنيني أن أجعل قصتنا..
جدالا" فوق دفاتر الرثاء
سأكون غبياً..

لو وقفت فوق حجرٍ..
وانتظرت مرور القمر من فوق قمرتي المغمورة
أو فوق غيمه..
وكشفت جميع أوراقي.. امام ساقيك
فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثاً.. او رابعا"
ولا يضيف إلى جنوني دليلاً جديداً...
او عقيدة غير التي اعرفها منذ مولدي
إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي
طفلاً مستحيل الولاده.. او حتى الموت
وطعنةً سرية لا يشعر بها أحدٌ غيري..
يا قبلة لا تزال تفعل مفعولها السحري
في مجرتي الذكورية.

بكاءي منك
وحزني ... اهرب من قلبك الى نار عذابي ...

تعودت ان اكتب الالم على جدار قلبي بلا سبب
ان امسح دموع الاخرين وابكي ...

اعلم جيداً انك تحبني
ولكنك ترفض البوح او الاعتراف ...
لن اطلب منك شيئاً بعد اليوم
لاني سأرحل الى جنون حجرتي المظلمة
لاكتب كل اوجاعي على جدار الزمن
لاقتل نفسي بعيداً عنك
لاكتب لغتي في الحب
بدموعي وحبري وجنوني

يتغير الطقس ...
عندما تكون قاتلاً في نظر البعض
محكوماً بالموت ... متهماً بلا هوية ... او ضحية ...

او جلاداً من نوع اخر
ترسم الحب على مسامات القضية ....

لست كاذباً بالحب
ولا ادعي النبوه ....
لكني عندما احسست بكـــ احببتكـــ دون توقف ودون ان اكترث
لمن يرمون الحب بالحجارة
او يكتبون حروفهم على جدار الزمن
او لاي اعتبارات ثانوية ....

احببتك اعترف ولا اهرب
ولكني كنت اكتب للدنيا عن قصصك الانثوية
يا من سلبتني قلبي وبكيت حتى انتهت قصة الحبر
على اوردة الجثث المنسيه ....

ارحلي عني
تعبت .... من كتابة الغزل
فوق السكون حروفاً
ممله ...
وانتي من احضر الى زمرتي
قصص الملل ...

ارهقني حبك
مرتين ...
يا امراة لا تقبل القسمة الا على اثنين

ارحلي
فانتي اصبحتي في مملكتة غريبة
يا سيدة
لا تقرأ الحب جيداً
الا في فنجان قهوتها
وفوق صرتها
واسفل نهدها
وسيجاراً كوبياً
وكأس براندي
ممزوج بالقصص الجنسية فوق الشفتين ...

ارحلي
عني ... تعبت ان اجلد منك مرتين
مساءاً مع خمرك
وصباحاً مع الجريدة ....

يا امراة مخمورة
تعشق النوم على نافذة الليل
وسنابل شعرها منثورة