انا
كَالكَثِير من النَّاسْ قََلْبِي مَلِيء
و فائِضٌ ما فِيه على جَوانِبِه
مَنْ يَسْمَعُنِي يا تُرَى
و الجَمِيع مَشْغُولٌ بِما يَفِيضُ بِه قَلْبُه
قُلْتُ أكْتُبْ
فأنا أحبُّ أن أكتبْ أحكي للحبر
و الورَق حِكَاياتِ قَلْبِي لِيَجْمَعَها
فالكَلِماتُ فِي عَقْلِي مُشَتَّتَةٌ وَ هارِبَة
وَفِكْرِي يَتَنَّقَّلُ هُنا وَ هُناك يَكادُ لا يَهْدأ
اعْتَدْتُ التِرحال بين المنتَدَيات
أجد متعة فِيها تُشْغِلُنِي وَ تُنْسِينِي حالِي
أقرأ هُمُوم النَّاس "النَّاس أمثَالِي"
و أحيانا أجدُ كَلِماتِهم الصادقة
و خَواطرهم تُلامِسُ قَلْبِي و كأنها
تَحْكِينِي و تَسْرُدُ ما بِداخِلي