ولا أُخفي بأن الشوق باق
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
وأورثني البِعادُ أسى بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسجين
ولكنَّ اقترابَك كان وَيلا
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني
ه*جرتك ليسَ عن زُهد فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني
فقدتُك في الحديث وفي التلاقي
ولكني غرستك في وتيني
فإن أغمضت عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُك في فؤادي كاليقين..