بحث بعنوان : شبهات حول العقوبات في الإسلام والرد عليها
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
بحث بعنوان : شبهات
حول العقوبات في الإسلام والرد عليها جمع
وإعداد : إبراهيم بن توفيق البخاري مسائل
البحث : - المسألة الأولى : الشبهات العامة
ودحضها . - المسألة الثانية : الشبهات الخاصة
ودحضها
مقدمة :
إن الحمد لله الذي ميزنا عن كثير من الأممم بشرع حكيم نتحاكم إليه , فتصدر الأحكام الشرعية
من القاضي استنادا للكتاب والسنة , وقد تخرج بأحكام تحوي حدودا كحد الزنا وحد السرقة
قال تعالى :" الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " النور : 2.
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)
فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)" المائدة .
وقد حذر الله تعالى من اقتراف الحدود، فقال تعالى:
?وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ? [الطلاق: 1].
وقال -جل شأنه-: ?تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا? [البقرة: 187].
وقال صلى الله عليه وسلم محذرا ومرغبا لإقامة تلك الحدود :
«حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا»[1] ,
وقال : «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم»[2].
فهذا بحث مختصر حول شبهات العقوبات في الإسلام والردود عليها جمعته من أقوال أهل العلم
والمختصين سائلا المولى عز وجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم .
تنويه // الهامش سيكون في نهاية البحث إن شاء الله
يتبع
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|