تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه مرة واحد

روى ابن عباس، والربيع بنت معوذ، والمقدام بن معديكرب، أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه مرة واحدة. (1/ 150) و (1/ 162).
صحيح.
أولًا: حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وقد روي عنه من طريقين:
الطريق الأول: أخرجه الشافعي في «مسنده» (76)، وفي «الأم» (1/ 47)، وأبو عبيد في «الطهور» (86) و (105) و (351)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (64) و (208)، وأبو داود (137)، والترمذي (36)، والنسائي في «المجتبى» (101) و (102)، وفي «الكبرى» (92) و (106) و (170)، والبزار (5281)، وأبو يعلى (2486) و (2670)، وابن خزيمة (148)، والطحاوي في «معاني الآثار» (137) و (138)، وابن حبان (1078) و (1086)، والطبراني في «الأوسط» (9188)، وفي «الكبير» (10759)، والحاكم (521)، والبيهقي في «الكبرى» (253) و (266) و (315) و (316) و (1123)، وفي «معرفة السنن» (678) و (685)، والضياء (263)، من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدخل يده في الإناء، فاستنشق ومضمض مرة واحدة، ثم أدخل يده، وصب على وجهه مرة واحدة، وصب على يديه مرة واحدة، ومسح رأسه وأذنيه مرة واحدة.
قلت: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات.
قال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما اتفقا على حديث زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، وهو مجمل، وحديث هشام بن سعد هذا مفسر».
ووافقه الذهبي.
الطريق الثاني: أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (83) و (336) و (352)، وأحمد (3490)، وأبو داود (133)، من طريق عن عباد بن منصور، عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، قال: «ومسح برأسه وأذنيه مسحة واحدة».
قلت: وهذا ضعيف؛ لضعف عباد بن منصور.
ثانيًا: حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها.
أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (116) و (330) و (331) و (350)، وابن الجعد في «مسنده» (2416)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (2264)، وأحمد (27016) و (27018)، وأبو داود (126)، والترمذي (33) و (34)، والطوسي في «مستخرجه» (31)، والطبراني في «الأوسط» (939) و (2388)، وفي «الكبير» (675)، ومواضع أخرى، والدارقطني في «سننه» (371)، والبيهقي في «الكبير» (274) و (300)، وفي «معاني الآثار» (701)، من طرق عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا، فحدثتنا أنه قال: «اسْكُبِي لِي وَضُوءًا»، فذكرت وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت فيه: فغسل كفيه ثلاثًا، ووضأ وجهه ثلاثًا، ومضمض واستنشق مرة، ووضأ يديه ثلاثًا ثلاثًا، ومسح برأسه مرتين بمؤخر رأسه، ثم بمقدمه وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما، ووضأ رجليه ثلاثًا ثلاثًا.
قلت: وعبد الله بن عقيل، ضعيف.
ثالثًا: حديث المقدام بن معديكرب رضي الله عنه.
أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (354)، وأحمد (17188)، وأبو داود (121)، وابن ماجه (442)، والطحاوي في «معاني الآثار» (139)، والطبراني في «الكبير» (ج20) (654) و (655)، وفي «مسند الشاميين» (1076) و (1077)، من طريق حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي، عن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه، قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فتوضأ، فغسل كفيه ثلاثًا، ثم تمضمض واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل ذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي.
وقد ضعفه بذلك ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (4/ 109)، فقال: «عبد الرحمن بن ميسرة هذا، مجهول الحال، لا يعرف روى عنه إلا حريز بن عثمان».
فتعقبه ابن الملقن في «البدر المنير» (2/ 209)، بقوله: «عبد الرحمن بن ميسرة ليس بمجهول؛ بل هو معروف ثقة، ذكره أبو حاتم بن حبان في «ثقاته»، وقوله: «إنه لا يعرف روى عنه إلا حريز»، ليس كذلك؛ فقد روى عنه ثور بن يزيد، ذكره الحافظ جمال الدين المزي في «تهذيبه»، فقد ارتفعت عنه جهالة عينه وحاله، فإذًا الحديث حسن»اهـ.
قلت: فأما ارتفاع جهالة العين، فنعم، وابن القطان صرح بجهالة الحال فحسب، وأما ارتفاع جهالة الحال، فلا؛ ولا ينتفع عبد الرحمن بن ميسرة بذكر ابن حبان له في «الثقات»، وعليه فالقول ما قال ابن القطان.
رابعًا: حديث عباد بن تميم عن أبيه أو عمه رضي الله عنهما.
أخرجه أبو عبيد في «الطهور» (353)، والطحاوي في «معاني الآثار» (140)، من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عباد بن تميم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ, ومسح برأسه وأذنيه, داخلهما وخارجهما.
وليس عند الطحاوي: «أو عمه».
وهو ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة.
خامسًا: حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أخرجه أحمد (625)، وأبو داود (117)، والبزار (463) و (464)، وأبو يعلى (600)، وابن خزيمة (153)، والطحاوي في «معاني الآثار» (135)، والمخلص (1025)، والبيهقي في «الكبير» (245) و (350)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (578)، والضياء (609)، من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن عبيد الله الخولاني، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: دخل عليَّ عليٌّ؛ يعني: ابن أبي طالب، وقد أهراق الماء، فدعا بوضوء، فأتيناه بتور فيه ماء، حتى وضعناه بين يديه، فقال: يا ابن عباس، ألا أريك كيف كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: فأصغى الإناء على يده فغسلها، ثم أدخل يده اليمنى فأفرغ بها على الأخرى، ثم غسل كفيه، ثم تمضمض واستنثر، ثم أدخل يديه في الإناء جميعًا، فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها على وجهه، ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه، ثم الثانية، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء، فصبها على ناصيته، فتركها تستن على وجهه، ثم غسل ذراعيه إلى المرفقين ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح رأسه وظهور أذنيه، ثم أدخل يديه جميعًا، فأخذ حفنة من ماء، فضرب بها على رجله، وفيها النعل ففتلها بها، ثم الأخرى مثل ذلك، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين.
وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد، وغيره، عن ابن علية، عنه، وابن علية ثقة.
قال البيهقي: «قال أبو عيسى الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث، فقال: لا أدري ما هذا الحديث» اهـ.
وقال البزار: «وهذا الحديث بهذه الألفاظ لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وعبيد الله الخولاني لا نعلم أن أحدًا يروي عنه غير محمد بن طلحة» اهـ.
وقال الحافظ في «التلخيص» (1/ 136): «وضعفه البخاري فيما حكاه الترمذي».
قلت: وتعليل البخاري والبزار في محله، والله أعلم.
وذلك أن ابن إسحاق قد انفرد في هذا الحديث بألفاظ لا يُتابع عليها من الثقات، ومنها قوله: «ثم أخذ بكفه اليمنى قبضة من ماء، فصبها على ناصيته، فتركها تستن على وجهه».
فهذا الفعل لم يحكه أحد قط ممن وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، فقد تفرد به ابن إسحاق، وهو تفرد لا يحتمل منه، والله أعلم.
قال عباس الدوري في «تاريخه» (1161): «سمعت أحمد بن حنبل يقول، وهو على باب أبي النضر، وسأله رجل، فقال: يا أبا عبد الله، ما تقول في محمد بن إسحاق، وموسى بن عبيدة الربذي؟ فقال: أما موسى بن عبيدة، فكان رجلًا صالحًا، حدث بأحاديث مناكير، وأما محمد بن إسحاق، فيكتب عنه هذه الأحاديث يعني المغازي ونحوها، فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قومًا هكذا، قال أحمد بن حنبل بيده وضم يديه، وأقام أصابعه الإبهامين» اهـ.
أقول: بل لو عُدَّت هذه مخالفة، وليس تفردًا فحسب، لَمَا كان بعيدًا؛ حيث قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الزيادة في الوضوء على ثلاث، وهذا يُعدُّ غسلة رابعة للوجه، والله أعلم.
سادسًا: حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وله عن عثمان رضي الله عنه طرق.
الطريق الأول: أخرجه عبد الرزاق (125)، وعبد بن حميد (62)، وابن خزيمة (151) و (167)، والطحاوي في «معاني الآثار» (136)، والدارقطني في «سننه» (286) و (287)، والبيهقي في «الكبير» (295)، عن إسرائيل بن يونس، عن عامر بن شقيق، عن شقيق بن سلمة، قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فغسل كفيه ثلاثًا ثلاثًا، ومضمض، واستنشق، واستنثر، وغسل وجهه ثلاثًا - قال: وحسبته قال -: وذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح برأسه، وأذنيه ظاهرهما وباطنهما، وغسل قدميه ثلاثًا ثلاثًا، وخلل أصابعه، وخلل لحيته حين غسل وجهه قبل أن يغسل قدميه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كالذي رأيتموني فعلت.
قلت: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عامر بن شقيق.
الطريق الثاني: أخرجه أبو داود (108)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (301)، قال: حدثنا محمد بن داود الإسكندراني، قال: حدثنا زياد بن يونس، قال: حدثني سعيد بن زياد المؤذن، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي، قال: سئل ابن أبي مليكة، عن الوضوء، فقال: رأيت عثمان بن عفان سئل عن الوضوء، فدعا بماء، فأتي بميضأة، فأصغاها على يده اليمنى، ثم أدخلها في الماء فتمضمض ثلاثًا، واستنثر ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يده اليمنى ثلاثًا، وغسل يده اليسرى ثلاثًا، ثم أدخل يده، فأخذ ماء فمسح برأسه وأذنيه، فغسل بطونهما وظهورهما مرة واحدة، ثم غسل رجليه، ثم قال: أين السائلون عن الوضوء؟ هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة حال سعيد بن زياد المؤذن.
الطريق الثالث: أخرجه أحمد (489)، والدارقطني (274)، من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي، عن حمران بن أبان، مولى عثمان بن عفان، قال: رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه، دعا بوضوء وهو على باب المسجد، فغسل يديه ثم مضمض واستنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات، ثم مسح برأسه وأمَرَّ بيديه على ظاهر أذنيه، ثم مر بهما على لحيته، ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم قام فركع ركعتين، ثم قال: توضأت لكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم ركعت ركعتين كما رأيته ركع، قال: ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من ركعتيه: «مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ صَلاتِهِ بِالْأَمْسِ».
قلت: هذا إسناد حسن، ولكن ذكر اللحية والأذنين فيه شاذ، أخطأ فيه محمد بن إسحاق.
فقد رواه يحيى بن أبي كثير، وغيره، كما عند البخاري، وغيره، عن محمد بن إبراهيم التيمي، فلم يذكروا فيه مسح اللحية والأذنين.
وكذا الحديث مروي في «الصحيحين» وغيرهما من طريق غير محمد بن إبراهيم، عن معاذ بن عبد الرحمن، بدون ذكرهما.
وكذا روي من طرق أخرى عن حمران، بدون ذكرهما.
فدل على شذوذ هذه اللفظة.
ولكن قد ورد نحوه عن حمران من طريق آخر صحيح؛ وهو الطريق الرابع.
الطريق الرابع: أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه» (602)، عن يزيد بن سنان، والصغاني، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن حيُّويه، قالوا: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أنبأنا أبو غسان، قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن حمران مولى عثمان، قال: أتيت عثمان بوضوء وهو على المقاعد فتوضأ، فقال: إن أناسًا يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث لا أدري ما هي، إلا أني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً»، زاد يعقوب، والصغاني: قال حمران: رأيت عثمان بن عفان غسل وجهه ثلاثًا، ويديه ثلاثًا، ومسح برأسه وأذنيه، وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا.
قلت: هذا إسناد صحيح.
• يعقوب بن سفيان؛ هو الفسوي، وهو إمام ثقة.
• والصغاني؛ هو أبو بكر محمد بن إسحاق، ثقة ثبت.
• سعيد بن أبي مريم، ثقة.
• وأبو غسان؛ هو محمد بن مطرف، ثقة.
• وزيد بن أسلم، ثقة.
الطريق الخامس: أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده (554)، عن وهب بن بقية الواسطي، قال: أخبرنا خالد؛ يعني: ابن عبد الله، عن الجريري، عن عروة بن قبيصة، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، قال: كنت قائمًا عند عثمان بن عفان، فقال: ألا أنبئكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ قلنا: بلى، فدعا بماء، فغسل وجهه ثلاثًا، ومضمض واستنشق ثلاثًا، ثم غسل يديه إلى مرفقيه ثلاثًا، ثم مسح برأسه، وأذنيه، وغسل رجليه ثلاثًا، ثم قال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
قلت: هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة حال عروة بن قبيصة، وإبهام شيخه وشيخ شيخه.
سابعًا: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
أخرجه أبو داود (135)، ومن طريقه الطحاوي في «معاني الآثار» (142)، والبيهقي في «الكبير» (374)، والبغوي في «شرح السنة» (229)، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله كيف الطهور فدعا بماء في إناء فغسل كفيه ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل ذراعيه ثلاثًا، ثم مسح برأسه فأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه، ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه، وبالسباحتين باطن أذنيه، ثم غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: «هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا أَوْ نَقَصَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ» أَوْ «ظَلَمَ وَأَسَاءَ».
موسى بن أبي عائشة، ثقة.
الشيخ محمد طه شعبان

ناطق العبيدي معجب بهذا

كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير يارب

جزاك الله خير وكتب الله أجرك