خربشات في المقهى .....

لن اتكلم بعد اليوم
لن ابوح بسري لاحد
لن اعشق الا واحدة فقط
تؤمن بي ولا تنظر الى فسيفساء الورق

الى واحدة بيضاء في قلبها لا تقتل الورد
في صمتها وتعلن للدنيا انها تعبر كل يوم
من اسفل نافذتي
لتكتب على جدار الموت قصيدة من لهب

سأرحل نعم - هذا قرار ليس هروباً من احد
لكنه قرار بعد مداولات مع حزني المتعب

هدوء
يعصفني
غريب هذا المساء
ورماد السحاب
فوق لهب صمتي
يحرق كل الاشياء

ا كلام
يرسو فوق مساحة
الكلام
والهمس يسري
في راحتيا
ينتظر قدومك انت
كالسفر
من بين الاحلام

اي انتظار
معك
لا يهذي
انشودة الايام
واي
احتراق انت
في سكة النسيان

يا وجع الدنيا
من دون حروفك
لا تكتب
فوق الاوراق
الاقلام

احبك - لا احبك
كأس خمر- جثة اسفل الليل
وصوتُ حبيبي يتسلقني في عراء المساء ...
يهمسني احبكــ فلا تغرق ...

زيت القناديل - وشارع طويل -
امراة متشردة تقتل السحر بعيونها ... وتسرج
العتمة بساقيها ....فوق دفتري نقاط تفتيش جنسية
ونهد يختصر كل التفاصيل .

اين عمري - يا سارق الليل ...
يا وجع الشتاء ... يا امراة مرثية
مصلوبة على نافذتي تمارس طقوساً ...
كقصص مجنونه تحبل كل ليله وتجهض صباحاً
على صدري بلا هوية ...

نداء استغاثه
وفي قلبي تعب منكـــ ... رغم اختناقي ...
يا ساكن مدينة الاحزان - هل تسمع مني استغاثة ....

اسكن مدينتكـــ
اجوب في مطارات حزنكــــ
لاجمع قوت يومي من الم المدينة
بين الحروف والحروف تسكت الاجابه
فأي حرف بعدكــ ممدود ينسج الحب في صورة العبادة