إذن اللغة العربية والدين الاسلامي في صراع مع جيل لا يبحث عن لغة اجداده
منذ البدء أقول : لا اللغة العربية ولا الدين ـ أي دين ــ يكون في صراع مع غيره من الأجيال
اللغة لا تبحث عن أحد وانما مبحوث عنها لاستلام هوية
كذلك الدين مبحوث عنه لتحديد توجهك المبدئي القيمي
هنا قد نتوهم ان الجيل او الأجيال هي المسؤولة عن عد البحث بمعنى عن التقصير في الهوية والمبدأ الديني
لا ياعزيزي
لا طفل في الإنسانية جمعاء قدمت له لغة ولم يتعلمها بل من الأطفال من يتعلم لغات دفعة واحدة
الظالم ياعزيزتي هو الدولة العربية التي تحس دوما بالدونية ولا تفرض نديتها مع دولة أخرى يوجد بها رعاياها
الظالم هو الحاكم والمسؤول الذي يتنقل الى دولة أجنبية وبدل ان يتحدث بالعربية تأخذه عنجهية التماهي فيخاطب مسؤولي الدولة بلغتهم تحقيرا للغته
وتزلفا لغيره
بعدا هذا ماذا عسى ان يفعل طفل يجد القدوة منعدمة وينمو وهو يحس بالدونية نحو لغته ووطنه
بل حتى في وطنه الام يأخذه الاعجاب بنفسه الى الحديث بغير لغته فنجد العرنسة [ عربية ـ فرنسية]
ونجد العرنجزة وغيرها كثير
شكرا على الموضوع فهو خطير ومفيد