من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قبضه قبل أمته
وأن عيسى ابن مريم عليه السلام يُصلِّي وراء ولي من هذه الأمة
عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال: (إن الله - عَزَّ وجَلَّ - إذا أراد رحمة أمةٍ من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطًا - أي المتقدم إلى الماء ليهيئ السقي - وسلفًا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمةٍ عذَّبها ونبيها حيٌّ، فأهلكها وهو ينظر، فأقرَّ عينهُ بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره)؛ صحيح مسلم رقم (2288).
عن جابر بن عبدالله - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: سمعتُ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - يقولُ: (لا تزال طائفةٌ من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال فينزل عيسى ابن مريم - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - فيقول أميرهم: تعال صَلِّ لنا، فيقولُ: لا إن بعضكم على بعضٍ أمراءٌ تكرمة الله هذه الأمة)؛ صحيح مسلم رقم (1037).