بصمات خيال الطير ...

رسالة لمن ترسمها حروفي ..وتشكلها سطوري
رسالة إلى من يهمها أمري ...إيه أليك أنتي ..
عفـرائي ...الجميلة ذات العيون الكحيلة
أنتي من هواها قلبي ...وتعشقها روحي
إليك أكتب يا من تضبط لي نبضي ..
وتدفع الدم في قلبي ...إنها أنتي ..أنتي
تهفو لها روحي بكل مكان ..
أصلا ...أنا أبني خيامي في كل مكان
لعل وعسى أن تكون من ساكني المكان
كل ما وضعت لي حيزاً كتبت ..عفرائي
لا يعلمون من هي ولا من تكون تلك العفراء
حتى أنا ...لا أعلم منها سوى اسمها ...
الذي ولد في أفكاري وعشقته بخيالاتي
كتبت أسمك يا حبيبة الطير بكل صفحاتي
ورسمت ملامحك ..بخطوط ..ألواني
لأجلك أكتب ..وأٌعبر ...وأقرأ ..وأرسم
لأجلك ...أبحث ..وأفتش ..وأنسخ وألصق
حتى قوقل يشتكي مني ..من كثر بحثي
لكي أجد ما يلوق فيك ..ما يناسب مكانتك
أجمل الكلام ..وأعذب الترانيم والألحان
من تراكيب الشعر ..والقصائد والخواطر
إنه أنا ...يا حبيبــة الطير ...محبكِ أنتي
ألم أقل لكِ في مسيــرة أحلامي ...
أنا أنتي وأنتي أنا ..لا فرق ولا تفريق
في غيابك أدعو ربي ربي الأرض والسماء
أنتي خيالاً ولكن ..لستي ..في عالمي محال
أتوقع في كل لحظة أن أجدكِ ..وتعرفيني
وأنا بالأكيــد أعرفك ...وبأحضاني أضمك
لا تستغربي ..فالكثير غيركِ مستغربين
لمن تكتب أيها الطير ..فقلت للكثيــر
لعلها تصدف ..وتكون من هالكثير ..
أجد بينهم عفرائي ...صغيرتي العذبة
أحببتها ..دون أن أراها أو حتى أعرفها
عشت بعالم الحب ..الحب الخيالي ...!!
أصنع لنفسي أجواء الرومانسيــة بكِ
أخلق لروحي تبادلات الأحاديث الوجدانية
أحدثكِ وأعاتبكِ وأمازحكِ وأمسك بيديكِ
أليس بهذا ..ملكت بكِ الدنيا وما فيها ..!
سأظل أعزف بروحي على نبضاتي
معزوفات تنادي بحروف إسمكِ
لم تكوني حب جديد ..ولم تكوني حب قديم
لكنني سرقت من عالمي ...كل لحظاتي
وعشتها بقرب طيفكِ ..بملامح خيالاتكِ
أستم رائحة عطرك ...بل عطر جســدكِ
ودندنة أنفاسكِ ودف نبضات قلبكِ
أعشــق وأنتظر ...النظر والتحديق في عينيك
لا أستطيع أن أرمش بعيوني .. كي لا أخسر اللحظة
التي أراكِ فيها ...أملأ عقلي بصورتكِ
وبنظراتكِ وبنقاء أبتسامتكِ
معكِ أكاد أن أجن ...أو أفقد عقلي
فتلك اللحظات (( لحظات سكرٍ تصيبني ))
يبقى إشتياقي ..وإنتظار وجودك في حياتي

نور ,بسمة فجر معجبون بهذا

أين أنتي ..يا إمرأة ..سرقت قلبي
ما هذا الغياب وهذا الابتعاد ...!
عجيب أمركِ يا حبيبتي ..؟
أيعجبك أن تتركيني وحيداً تائهاً
لا أعرف ماذا أفعل وماذا أقول
تشعبت مني الأفكار والهواجيس
تشتت ذهني لا أعرف أن أفكر
ولا استطيع أن أعبر أو أُدبر
أشغلتيني وأنتي بعيدة ...حيــل
أتعلمين حتى منامي لا ..أتعمق فيه
لــذة النوم فارقتني ..فقط ..غفوات
تستقطع وقتي ..في انتظاركٍ
أيعقل ..يا أنتي .. لا ترحميني
وتطلين لحظة من وقت علي
وتسـاليني ...وتطمنيني ...!
ألم تشتاقين إنتي وخشتك لي
ما أعرفه فأنتي ...كل الطيبة
وكل الحنان ...وكل المشاعر
رحومة عطوفة ..حنونـــــة
يعني مسوية ثقل ..علينا ..؟
تبيــن تعرفين معزتكِ وغلاتكِ
يا بنت الحلال ..معزتك عالية
وغلاتك فوق ما تتصورين ..
يعني ...أنتي عزيزة وغالية
ومحبتك بالجوف مأكدها ..غايرة
مشكلة الوقت ..الطويل ..بالانتظار
في كل لحظة ..أوقل هذه أتت ..
أقصد .هذي هي جت ..أقبلت
وصرت أغني ..لك ..يوم اقبلت
صرت أدندن ...بالأغاني بألحاني
لا يتغير مكاني الذي تعرفينه
تعالي بس ...وكلميني ..طمنيني
وسولفي لي عن غيابك وين رحتي
وش اللي اشغلك عني ..قولي لي
تعالي رشي علي قطرات ماء
تعالي بردي جوي الحار ...
تدرين هالحين ما غير ..أدوج
في الشوارع ..وأجلس على الرصيف
وأقلب أفكاري ..اليوم الأحد أو الخميس
مرات ..أشعرف بجهلي في الحب
ومرات أيقن نفسي بأني أفهم الحب
وصرت بين هذا وذاك ..لا أعرف
تذكرين ..يوم كنت أتغزل بعيونك
وبكلامك وبنظم شجونكِ
والله يا بنت الناس ..لا أتقبل أحد غيرك
ولا أتقبل أحد يتكلم معي بدونكِ
أرى في وجوه الناس العبوس ..
وارى فيهم الحسرة ..من طول الانتظار
ما أقساك أيتها الحولا المتغطرسة
من زينك عاد يومك تغيبين عني
والا غيرانة عشاني أحلا منكِ
خلاااص ..أنتي الشيفة السمينة
والحولا ..ذات الشعر المعكرش
بس ...ما أحبك ..ولا اطيقك
لا عاد تجين بروح اشتري خبز

نور معجب بهذا

في مَكان ما ،،،
سَوفَ نلتقي
سوف يَجمعنا ظِلُ السَماء
وتبتَهج بِلقاءنا زَخات المطَر
.
.
سأوَاصل بحثِي عنكِ
سأزور كُلَ البِلاد
لن تُوقفني حَربٌ
سأقاتلٌ من أجلكِ جيوش بغداد
أو قارئة فنجانٍ في طريقي
أو جموع أوغاد
.
.
من أجلِ لقاءنا ،،،
ستغني أسراب الحمام
وتُرفع رايات السلام
وصخب الكونِ من أجلنا سينام
.
.
وإِن طال اللِقاءُ أو قَصر
سنفتَرق ،،، كما السحاب
وتبقى ذِكرانا ،،، في الأرضِ
لتُزهر ،،، لتُثمِر
لتخُبر الجميع ،،، بِهذا اللقاء
.
.
ويكفي أننا بالحُب زرعنا
وبالحُبِ حصدنا
وبذكرنا سنجني الثِمار
وكفاني أنكِ قَدراً أتاني
أماتني في الحُبِ
وبشوقٍ إليكِ أحياني

من روائع نزار قباني ❤
وعدتك أن لا أحبك..
ثم أمام القرار الكبير، جبنت
وعدتك أن لا أعود...
وعدت...
وأن لا أموت اشتياقاً
ومت
وعدت مراراً
وقررت أن أستقيل مراراً
ولا أتذكر أني استقلت...
2
وعدت بأشياء أكبر مني..
فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟
أكيدٌ.. ستكتب أني جننت..
أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت
وعدتك..
أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..
وأن لا أقول بعينيك شعراً..
وقلت...
وعدت بأن لا ...
وأن لا..
وأن لا ...
وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت...
3
وعدتك..
أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..
صرخت..
وعدتك..
أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوماً...
شهقت...
وعدتك..
أن لا أوجه أي رسالة حبٍ إليك..
ولكنني – رغم أنفي – كتبت
وعدتك..
أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..
وحين عرفت بأنك مدعوةٌ للعشاء..
ذهبت..
وعدتك أن لا أحبك..
كيف؟
وأين؟
وفي أي يومٍ تراني وعدت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق،
والحمد لله أني كذبت ❤

على نبض المـــــودة جئت اشدو
أغنـــــــي للمحبــــــــة مرتــــــينِ
بنظـــــــرتك الوحيدة صرت صبًّا
فكيــــــــف إذا بليـــــت بنظرتينِ
وهبتـــــك خافقـــي والروح نقدا
واخـــــذت ف فؤادي منك مقلتـيـن
سأترع في لقـــاك الحلو روحــــي
لأحـــــظى من لماك بقــبــلتين
وأرفــــع في الهوى العذري شوقا
واشتاق الوصــــــــــــال بضمتين
أفر إليــــك مني من هيـــــــامي
وأنـــــدب حالتــــي بيني وبين
أُشـــــرِّق في هوى عينـيك حبــي
فتــأخذنـــي لأقصـــى المــغربين
وجئــــت إليك تحـملني القوافي
فكـــيف رددتني صفــــــر اليدين
خســـــــرت بجـــــولة لكن أخرى
بها ســـــــــأراك أو في جــولتين
ألا يكــــــــفي بأنك فـــــي فؤادي
وأنــــــــك في المحبة نصب عين
فهيا نلـــــــتقي لنصـــــــــير دومًا
بدرب الحب أجمــــــــــل عاشقين

أنا العاشق المجنون ..
أهدي إليـــكَ قلبي وسحر حرفي
الذي يمتـــــلك نبضــي وإحساسي
ويمتلــــــــك صمتــــــي وبوحـــــي
إقتربي إنتي وخشتكِ يا حبيبتي
فالشوق فاض بي والحنين
وارحمي قلبـــــاً في هــــــــواك يهيــــم
أيتها البعيــدة الحائـــرة لِمَ الآهـــات والأنيـــن
بريــــق عشقــــك تفضحــــــه عينــــــاكِ
اقترب حبيبـــتـي أدفئينـــي بقلبــــــكِ
دعيني أسكـــــن خلجـــــــات قلبــــــــك
واجعلينـــــي نبضـــــــا في أركانــــــه
أحتــــاجكَ فقلبي من دونك لن يكون.
يا أم العيون الحول ...أحبكِ
عشقى لكِ
شىء فى صدرى لايهدأ
انتي الحياة والروح لقلبى
انتي شمس الصبــــــــاح
انتي ضوء القمر فى ليله
انتي كنتي ومازلتي معنى
الحياة لقلبى ونبضه ..
أنتي وخشتك لغتي التي أجيدها
لا أجــيد الـتحـدث إلا بـهــــــا
وتخفق النبضات لكِ
وتدمع العين من أجلك
وتتعطش الاوردة فى غيابك
والعشق فيك ولكَ يملأ اوردتي
ولا شئ يُغريني كهمس انفاسك
وترانيم إحساسك ِ
نشوفك على خير
يا محبوبة الطير ..

القلوب ٱوعيةالروح.. استودع بهاماشئت
والقلب علئ النفس وگيل..
والقلب بجمال روح صاحبه جميل
فلتكن قلوبنا بيضاء ..خالية من الغل
والحقد والبغضاء...��
#مساء_الخير��
:
لا تؤذي قلبك
وتتسبب في شيخوخته المبكرة ،
فالحياة لا تحتاج منك غير
الرضى والتبسم ..!
لا تجعل عمرك يقف انتظارا لأحد ،
ولا تقضيه ندما على مافات ..
ولا تأسف على جميل زرعته لاحد ولم يثمر،
ولا تحزن على امر كتبه الله عليك وإن آلمك ..!
فهي حياة واحدة سنحياها ثم نموت،
تعلم كيف تجعلها بسيطة ممتعة
ولا تأخذها على محمل الجد أبدا ،
فوالله إنها زائلة فانية..
لاتغير طبعك لترضيهم ,
لاتبدل صوتك لتعجبهم ,
لاتخالف مبدأك لتوافقهم ،
لاتتصنع لتنال رضاهم،
انت لك بصمة ونكهة خاصة
فعش بما يرضي رب العالمين
ثم يرضيك.
كن آنيقاً بفكرك ،
بأفعآلك وأخلاقك ،
ستجذب إليك قلوب آلنآس
وإن كآنوا لآ يعرفون عنك شيئاً.

‏أغارعليك من حائي ومن بائي
ومن عشقٍ يُزهرفي سويدائي

فهل أقصيك عن قلبي ولهفته
وأنت الروح في جسدي وأشيائي

تعال و لا تسل عمــــا يؤرقني
وخذني فتنة للـــــحاء والباءِ

ودعني بسمة فـي الثغر غافية
أغـار عليك من نفسي وأهوائي

فديتك مهجتي شعري وقافيتي
وكل العمر هل يكفيك مولاتي

غادرتني تلك الحبية ...بلا حيلة مني
فقد كنتي ضعيفا ..أضعف من الاحتفاظ بها
غادرتني وأنا محتار ..لا استطيع أن افعل شيء
أحبتني بجنون ..وأحببتها أكثر من جنونها ..!
وتحملتني وأخذت طريقها معي ..أينما اكون
كلما أخطيت سامحتني بطيبتها ..
لا أعلم ما حصل ..ولكنه كان حلم وأنفصل
لم يكتمل حلمي بها ..لم أكن زاهداً بها
جاهرت لي أمام الكل بحبها ...وأعترفت به
وأخذتها ...وأحتويتها ...لكن ظروفي أشغلتني
أخذتني منها ..أبعدتني عنها ..وكانت تسامح
بل أنها كانت تبحث لي عن الف عذر ..وسبب
غادرتني تلك التي كانت تغار علي ..حيــل
تغار علي عندما أحادث غيرها من النساء ..
كانت تكتم غيرتها ولكن تصرفاتها تفضحها
كانت تكتب لي ...قصصها ..وحكاياتها ..!
بل كانت تؤلف فيني خواطر وأشعار تنظمها
كانت تحكي لي وتفضفض لي حكاياتها ..
في بيت أهلها ..وما يحدث في تفاصيلها
هي من تكون هي تلك التي اذا نام الكون ..
تستيقظ ..وتصلي وتدعي لي ..ولها
أشعر بها وهي ترفع بداها إلى السماء ..
وتذكرني بدعاء لا أعرفه ..أه ...منها
فهي تقول الدعاء سفر مجاب ..للأحباب
أنها هي ..الوحيدة ..التي أحبتني ..
أدمنتني وأدمنتها..شاطرتني وشاطرتها
أوقاتها وأوقاتي ..أحلامي وأحلامها
كانت قصة قصيرة ..أنا من كتب نهايتها
أخطأت في الكتابة ..وأستعجلت هي في نهايتها
وما زلت أترقب قدومها ...وابحث عنها ..
واسأل الأغراب ..والأحباب أين هي تكون
هي خيال رسمته وهي حلم عشته في منامي
هي لحظات وساعات وأيام وأشهر ..عذبة
لا أنساها ..وأعيد نفسي كي أجد ذكراها
أحببتها ..وأخاف عليها مني ومن نفسها
عشقتها بشوشة تعلو رأسها ..
وبشهابة ..تكسو ملامحها
حتى صوتها لم اسمعه بل كان طلاسم
تـتمت علي ..بصمتها ..
أين أنتي يا أم الشوشة المنكوشة

اغصان الهوى معجب بهذا

حلو ..المساء ..مع خيالاتي ..وأحلامي
أجد نفسي وحيدة ..في خلوتي ..لحالي
لا أسمع سوى ...صوت الهدوء الصامت
جلست ..إتكأت على جدار كان بقربي
أخذتني أفكاري ...سرحت في خيالاتي
في ممرات تلك الخيالات وفي زوايا
تلك الأفكار ..وجدت نفسي تبحث عني
تسألني ...فلم أجيب ..سكت ..بلا ارادة
ليس لدي جواب ..ولا يحمل فكري خيال
قلت ..في نفسي ..سأبحث عنها ...
لكن ...الاجابة هل ..سأجدها ..
لكن الحقيقة ..رأيتها في وجوه كل البشر
قرأتها في حروف مكتوبة وصور مرسومة
وجدتها في كل صفحة ..أدخلها وفي كل
زاوية أركن إليها ....!
أعترف أنني أشتاق لها ..ولشقاوتها
أشتاق لها ولدلعها وغنجها ...وضحكتها
أغمض عيناي على طيفها ...أحدثها
عيوني تحتضنها ..تسألك عني ..ياحبيبتي
يااااه إن قلبي يخفق ..بحنين يلوي أضلعي
وأنفاسي يزداد شهيقها وزفيرها بتسارع
إنها غادرت عالمي ..وها أنا أكتب عنها
في كل مكان وفي كل زمان ..أحتسيها
تعرف ..أو أنها تسمع عني ..وتأتي
هل يعقل أن تكون محبوبتي خيالية
لا ...كيف لي بهذا ...هل تكون حلم
وأنا عشته ...في منامي وصدقتي في صحوتي
لا أدري ...كيف يحصل هذا ..أنني لا أعرف
غادرت عالمي ...لا يعقل هذا ...؟؟
أكون أروي للطير ..والشجر ..والحجر
وفي ذلك المكان الذي فيه حبي لها أنهمر
أنا وحيــد أراقص ..وحدتي ..وأعانق شوقي
هنا أجلس ..قليلا ..وهناك ..وبين هناك وهنا
لا أجيد ..سوى أن أكتب حروفي تلون عتمتي
تنير لي فضاء حلمي ..وترشدني نجومي
أين سيكون في القادم طريقي ...
ما أعذب تلك الأنثى ذات الشعر الثائــر
وهي شيــفة ..شينة ..كل العذاريب فيها
بس مشكلتي ...أنني أعشق عذاريبها
حتى خشتها المشهبة ..تمدني بالهدوء
وأسكن من بعدها ...منامي ...

اغصان الهوى معجب بهذا