الرأي في الدين ورأي الدين

بسم الله الرحمن الرحيم
أقتبس هذه السطور من مقالة لنتشارك في هذا المفهوم:
( كل ما سوى القرآن والسنة المتسقة معه فهو مُعطى بشري ظني بما في ذلك تفسير القرآن والفقه والعلوم الحافّة بهما، فالتفسير ليس قرآناً والفقه ليس الشريعة، يتآزر البعض في تأليه المعطى البشري لأجل الهيمنة والانتداب على الوعي وتسييره، ما يمارس من قطعية في الرأي وإقصاء وسحق للآخر في ثقافتنا باعثه تأليه الرأي البشري الفقهي، عدم التبيين للمتلقي الفروق بين الرأي البشري والإلهي يحكي حالة من المخاتلة والتدليس، صعود متعالمين ليس لهم رصيد من آداب طالب العالم وأخلاقياته أوجد علماء شرسي الطباع مع المختلف معهم لحد التجاوز لمرحلة الاستعداء والكراهية والنبذ والنبز غير الأخلاقي. نحتاج لغرس العقل النسبي في التعاطي مع الفقه.)
بالتوفق للجميع,,

ابوشهاب ,نور معجبون بهذا

الحديث الشريف تحدث عن الفرق بين حكم البشر وحكم الله، بين الرأي البشري الفقه والتفسير والرأي الديني الشريعة والوحي، إذ جعل النبي مسافة ما بين لحظة الوحي المقدس المتعالي والفهم البشري النسبي المتحرك، بمعنى أن الفقه متحرك مقابل الشريعة الثابتة.

الفيصل معجب بهذا

التفريق بين الشريعة الوحي والفقه الفهم البشري:"فالشريعة هي: نصوصُ القرآن الموحى به من الله تعالى إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، والسنةُ النبوية وهي أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله التي هي تفصيل لما أجمله القرآن، وتطبيق عملي لأوامره ونواهيه وإباحاته، باعتبار أن كل ما يصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم متصلاً بتفسير الشريعة وتطبيقها ليس من عند نفسه ومن رأيه الشخصي وإنما هو بوحي من الله تعالى إليه، وفقاً لقوله تعالى في القرآن الكريم: وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يُوحى.

الفيصل معجب بهذا

أما الفقه: فهو ما يفهمه العلماء من نصوص الشريعة، وما يستنبطونه من تلك النصوص، ويقررونه ويؤصلونه، وما يقعِّدونه من القواعد المستمدة من دلالات النصوص"أهـ.

الفيصل معجب بهذا

ياسلام عليك نور على توضيحاتك الرائعة,
**
ومن هذا يكون الرأي البشري في فتوى أو توجيه مهما كان وصادراً مِن مَن كان لا يعدو أكثرَ من رأيٍ في الدين وليس رأي الدين فهو إذن قابلٍ للتغيير حسب الزمن والمكان والظرف والحاجة.

نور معجب بهذا

يبقى تعريف الوعي وهو أن تعرف الحقيقة المُجردة من عاطفة أو ميول أو تبعية, لتكون مع ربك بالطريقة التي ترضيه بإذنهِ تعالى وذلك بعدم الإتصاق برأي واحد في الدين وتبحث دوماً عن رأي الدين فقهاً وشرعاً في كُل الإتجاهات ومن كُل المشارب؛ لتصل.

نور معجب بهذا

حياء الله الفيصل ومواضيعه المهمه وموضوعك
هذا مع ان معلوماتي وثقافتي الدينية محدوده
وهذا طبعاً شي مؤسف يندى له الجبين الا اني
بإدلي بدلوي فيما يخص بغلاظه وجفوة اصحاب
العلم الشرعي الذين المفروض يكونو لينين هينين
متواضعين قريبين من العامه والخاصه وبالهم طويل
ع المجتمع وإفهام المجتمع بالتي هي احسن وأقومد
دون تامر عليهم ودون تعالي ودون تحيز او حتى عنصريه

لي وقفة عند بعض عنصرية العلماء او الفقهاء

هناك ميول مناطقي واجتماعي وهناك تقبيل
من شان بعض افراد المجتمع بوصفه جاهل
او عامي او بدوي مما تحز بخواطر الناس
كيف لصفوة المجتمع يصدر منهم
هذا وهم الأولى في التهذيب
والتأديب والتعليم وفق
شرع الله الذي لا فرق
بين عربي واعجمي
الا بالتقوى


موفق
.

هلا بالحبيب أبوشهاب الأبضاي
دائما كتابتك تكون بتلقائية الخبير فيما يقول,
بالمناسبة: لومك نفسك كون ثقافتك ومعلوماتك الدينية محدودة وربطها برأي الدين والرأي في دين؛ أتت بالضبط حيثُ أريد حيث أن بلوغ الجنة لا يحتاج فقه ولا رأي في الدين ولا ثقافة ولا معلومات البتة ؛ أذكرك وأذكر نفسي بهذا الحديث الشريف أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة: ‏"‏أن أعرابيًا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله دُلَّنِي على عمل إذا عَمِلْتُهُ دخلتُ الجنَّةَ، قال‏:‏ "تعبد الله لا تشركُ به شيئًا، وتقيمُ الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان"،‏ قال‏:‏ والذي نفسي بيده لا أَزِيدُ على هذا شيئًا أبدًا ولا أَنْقُصُ منه، فلما ولَّى قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا".‏‏ كفانا من العنصرية والطبقية والفتاوى وغيرها.

نور معجب بهذا